المزيد من الاخبار

الجبوري يوقع مع نظيره الروسي اتفاقية تعاون برلماني

دعا رئيس مجلس النواب الدكتور سليم الجبوري روسيا الى لعب دور اكثر فاعلية
في حلحلة قضايا الشرق الاوسط وبما يسهم في تسوية الخلافات التي تشهدها بعض
الدول.
جاء ذلك خلال لقاء الجبوري وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مستهل
زيارته الرسمية الى موسكو، فيما يوقع مذكرة تفاهم للتعاون البرلماني
المشترك مع نظيره رئيس مجلس الدوما الروسي سيرغي ناريشكين.

بيان لمكتب الجبوري تلقت “الصباح”، نسخة منه، ذكر ان “ذلك جاء في ختام
الاجتماع المشترك بين رئيس مجلس النواب العراقي ونظيره الروسي، الذي عقد في
مبنى مجلس الدوما بالعاصمة موسكو”. وأكد الجبوري خلال الاجتماع ان “اقتصاد
البلدان النفطية مهدد وهو ما يوجب مزيدا من التعاون لخلق استثمارات تقوي
اقتصاد البلدين وتقلل ذلك الخطر وتعود بالنفع على الشعبين الصديقين”. وأضاف
ان “العراق عمل على الدوام على تمتين العلاقة بموسكو، وأن مجلس النواب
والحكومة المنبثقة عنه راغبان بتعزيز هذه العلاقة وتقويتها وانفاذ جميع
المذكرات والاتفاقات والوثائق السابقة بين البلدين”. وشدد رئيس مجلس النواب
على ضرورة تفعيل عمل اللجنة الروسية العراقية وتعزيز التعاون الثقافي
والتعليمي من خلال توسيع فرص البعثات الدراسية وزيادتها وبما يشكل جسرا
ثقافيا بين البلدين.هذا وجرى خلال لقاء الجبوري بوزير الخارجية الروسي
سيرغي لافروف، استعراض الوضع الاقليمي وما تشهده بعض دول المنطقة من احداث،
حيث اكد الجبوري ان العراق يمثل نقطة انطلاق بين الشرق والغرب وان بامكانه
عقد تحالفات يمكن الاستفادة منها وهو دور ينبغي على دول العالم التنبه له
والاهتمام به وبطبيعته. كما بحث اللقاء سبل تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية
بين البلدين الصديقين، والدور الروسي بهذا الصدد خصوصا ما يتعلق بتقديم
الدعم الانساني ومساندة العراق في حربه على الارهاب، اذ اشاد الجبوري
بالمساعدات التي تقدمها روسيا للعراق وكذلك بالدور الذي تلعبه في احلال
السلام في منطقة الشرق الاوسط. من جهته، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي
لافروف دعم بلاده لسيادة العراق ووحدته وسلامة اراضيه وضرورة الالتزام
بمبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية، معلنا استعداد روسيا لمواصلة تقديم
المساعدة للعراق في تعزيز قدراته الدفاعية للتصدي للارهاب، داعيا الى ضرورة
الحفاظ على التنوع الديني والاثني والطائفي الذي يميز شعوب منطقة الشرق
الاوسط معتبرا ان الاخلال بهذا النسيج يشكل كارثة كبرى على العالم برمته.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى