العبادي: العراقيون سيخرجون من المعارك مرفوعي الرؤوس
«لا محالة من هزيمة عصابة «داعش» الإرهابية على يد أبطال قواتنا المسلحة
الذين يسجلون صفحة ناصعة من صور الملاحم البطولية»، ووسط القادة الميدانيين
وحشود الجنود والمراتب من أبطالنا في عمليات «قادمون يا نينوى» في الموصل،
عبر العبادي عن فخره واعتزازه «بما يحققه الابطال من كافة التشكيلات في كل
الجبهات ولاسيما الانتصارات الكبيرة التي يحققونها في الجانب الايمن»
وشدد على أن «العراقيين سيخرجون مرفوعي الرؤوس من هذه المعارك»، كما أكد
رئيس الوزراء خلال لقائه في أربيل رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني «ضرورة
توحيد الخطاب السياسي واستثمار الانفتاح الخارجي الذي تشهده البلاد،
وتعزيز العمل بين المركز والإقليم وبذل المزيد من الجهود بشأن النازحين،
وزيادة التنسيق بين جميع صنوف قواتنا المسلحة ومن ضمنها البيشمركة».
وتفقد رئيس الوزراء حيدر العبادي أمس الثلاثاء خطوط التماس لقواتنا المسلحة
مع العدو «الداعشي» المهزوم في الجانب الأيمن من الموصل والقطعات المرابطة
في مطار المدينة المحرر، واطلع على المعنويات العالية لقواتنا المقاتلة في
قاطع عمليات «قادمون يا نينوى»، وعقد القائد العام للقوات المسلحة فور
وصوله إلى الموصل، اجتماعاً موسعاً مع القيادات العسكرية والامنية لقيادة
عمليات «قادمون يا نينوى» للاطلاع على تقدم قواتنا البطلة لتحرير الجانب
الايمن للموصل، كما تفقد العبادي مطار الموصل المحرر والقطعات العسكرية .
في جبهة الموصل
وأفاد بيان للمكتب الإعلامي لرئيس الوزراء تلقت «الصباح» نسخة منه، بأن
«القائد العام للقوات المسلحة اطلع خلال اجتماعه مع كبار القادة الميدانيين
والمرابطين من قواتنا البطلة في الجيش والشرطة الاتحادية وسائر القوات
المشاركة في عمليات تحرير محافظة نينوى، على سير المعارك والانتصارات التي
تتحقق على ايديهم ضد عصابات «داعش» الارهابية»، وعبر العبادي عن فخره
واعتزازه «بما يحققه الابطال من كافة التشكيلات في كل الجبهات ولاسيما
الانتصارات الكبيرة التي يحققونها في الجانب الايمن من مدينة الموصل
والهزيمة المنكرة التي منيت بها عصابات «داعش» (ليلة أمس الأول الاثنين)
والتي اسفرت عن رفع العلم العراقي فوق المجمع الحكومي وسائر المباني
الحكومية».
وأكد رئيس الوزراء أنه «لا محالة من هزيمة هذه العصابات الارهابية، وإن
العراقيين سيخرجون مرفوعي الرأس من هذه المعارك»، وأضاف العبادي، ان ابطال
«الجيش العراقي وسائر القوات المشاركة في هذه العمليات وفي سائر الجبهات
يسجلون صفحة ناصعة من صور الملاحم البطولية ويقدم تضحيات كبيرة في سبيل
تحرير كل شبر من أرض العراق الحبيب من دنس العصابات
الارهابية».
لقاء بارزاني
كما التقى رئيس الوزراء حيدر العبادي في أربيل أمس الثلاثاء؛ رئيس إقليم
كردستان مسعود بارزاني، وأفاد بيان للمكتب الإعلامي بأن «رئيس الوزراء توجه
من الموصل إلى أربيل، اذ كان في استقباله لدى وصوله إلى مطار أربيل الدولي
رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني وكبار المسؤولين في
الإقليم».
وأضاف البيان أنه «تم خلال اللقاء بين العبادي وبارزاني مباركة الانتصارات
المتحققة في الموصل وأهمية إدامة زخم هذه الانتصارات والتأكيد على تعزيز
العمل بين المركز والاقليم»، كما تمت دعوة الجميع «لتوحيد الخطاب السياسي
لما يمر به البلد من تحديات تتوجب العمل المشترك من اجل تجاوزها»، وناقش
الاجتماع «قضية النازحين وبذل المزيد من الجهود بشأنها».
وأكد الاجتماع «على التنسيق والتفاهم الكبير بين مختلف صنوف القوات وبضمنها البيشمركة في محاربة عصابات «داعش» الارهابية.
وشدد اللقاء أيضاً على ان «البلد يشهد انفتاحا خارجيا كبيرا وهذا يتطلب العمل من أجل السير قدما في هذا الانفتاح
لخدمته».
زيارة السليمانية
وبعد سلسلة لقاءاته في الموصل وأربيل، وصل رئيس الوزراء مساء أمس الثلاثاء
إلى السليمانية، وكان في استقبال العبادي في مطار السليمانية المسؤولون في
المحافظة وكبار السياسيين الكرد، والتقى رئيس الوزراء حيدر العبادي في
السليمانية الأمين العام للاتحاد الوطني الكردستاني جلال
طالباني.
وأفاد بيان المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء، أن «العبادي عقد اجتماعا في
السليمانية مع قيادات الاتحاد الوطني الكردستاني، وجرى خلال الاجتماع بحث
الاوضاع الامنية والسياسية والاقتصادية في البلد والاشادة بالانتصارات
المتحققة في
الموصل».
وأكد البيان أنه «تم الاتفاق على أهمية التعاون بين الكتل السياسية لعدم
العودة الى ما كنا عليه سابقا من صراعات وخلافات، والتأكيد على أن وضع
كردستان لا ينفصل عن وضع العراق إضافة الى ايجاد الحلول لبعض
المتعلقات».