نصيف تدعو الى عدم تحريك الحشد نحو الأنبار إلا بطلب من حكومتها المحلية
دعت النائبة عالية نصيف، الاربعاء، رئيس الوزراء وهيئة الحشد الشعبي الى
عدم تحريك قوات الحشد نحو الأنبار إلا بطلب من حكومتها المحلية، عازية سبب
ذلك الى تلافي ضياع تضحيات الحشد من خلال اتهامات وحملات تشويه جديدة على
غرار ما حصل بتكريت.
وقالت نصيف في بيان صدر، اليوم، نسخة منه ان “تحرير محافظة الأنبار من دنس إرهابيي داعش هو أمنية كل عراقي شريف”، داعية رئيس الوزراء حيدر العبادي
وهيئة الحشد الشعبي الى “عدم تحريك قوات الحشد للمشاركة في تحرير
المحافظة، إلا بعد صدور طلب رسمي من حكومتها المحلية وقيادتها الأمنية
يتضمن ذلك”.
![]() |
أحد شيوخ البو فهد: نحن نريد الحشد الشعبي والمعارضون لدخولهم للانبار يقفون مع داعش |
![]() |
مجلس حديثة يناشد العبادي والحكومة المحلية بإيصال المواد الغذائية والإنسانية إلى القضاء |
وأضافت نصيف “إذا كان بإمكان الحكومة المحلية بالأنبار تشكيل قوة حشد خاصة
بها لتحرير المحافظة فلن تكون هناك حاجة لتحريك قوات الحشد الشعبي
لتحريرها”، مشيرة الى انه “إذا أعلنت الحكومة المحلية حاجتها الفعلية لدخول
قوات الحشد الى الانبار، فالأجدر أن يتم ذلك من خلال مخاطبات رسمية”.
وعزت نصيف سبب ذلك الى “تلافي ضياع جهود وتضحيات أفراد الحشد من خلال اتهامات وحملات تشويه جديدة على غرار ما فعله البعض اثر تحرير تكريت“،
لافتة الى ان “ثقتنا كبيرة بأبنائنا في الحشد وبقدرتهم على تحرير الأنبار
بالكامل من قبضة عصابات داعش في فترة قياسية، لكننا نشعر بالأسى عندما نرى
بعض الجهات المستفيدة من تضحياتهم تكون أول من يكيل لهم الانتقادات
والاتهامات”.
وكشف مجلس محافظة الأنبار، في 3 نيسان 2015، أن رئيس الوزراء القائد العام
للقوات المسلحة حيدر العبادي ووزير الدفاع خالد العبيدي أبلغاه بالتهيؤ
لمعركة تحرير المحافظة، مؤكدا أن عملية التحرير ستبدأ حال إكمال كافة
الاستعدادات.
يذكر أن محافظة الأنبار تشهد منذ مطلع العام الماضي عمليات عسكرية واسعة
عقب اجتياح تنظيم “داعش” لعدد من مناطقها والسيطرة عليها، وسط تقدم ملحوظ
للقوات الأمنية ومقاتلي العشائر.




