الاخبار
المالكي: النظام التحاصصي لم يحقق تقدما وأحذر من مخاطر حرب “القوة الناعمة”
أكد نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي، أن النظام التحاصصي لم يحقق اي تقدم في العراق، فيما حذر من مخاطر حرب “القوة الناعمة” التي باتت تشكل اكثر خطورة من المعارك العسكرية.
وقال المالكي في
كلمة القاها خلال تجمع عشائري اقيم في ناحية القاسم بمحافظة بابل، بحسب
بيان تلقته “الغد برس”، ان “نظام المحاصصة لم يحرز اي تقدم في البلاد اذ
القى هذا النظام بسلبياته على المجتمع العراقي”، مضيفا ان “المحاصصة هي
العقبة التي تقف في طريق عملية التحول الديمقراطي و بناء دولة مؤسسات كما
ان هذا نظام بات خطراً يهدد الوحدة الوطنية و المواطنة ، مؤكدا ان البلاد
لايمكن لها ان تستقر الا عبر الاغلبية السياسية”.
كلمة القاها خلال تجمع عشائري اقيم في ناحية القاسم بمحافظة بابل، بحسب
بيان تلقته “الغد برس”، ان “نظام المحاصصة لم يحرز اي تقدم في البلاد اذ
القى هذا النظام بسلبياته على المجتمع العراقي”، مضيفا ان “المحاصصة هي
العقبة التي تقف في طريق عملية التحول الديمقراطي و بناء دولة مؤسسات كما
ان هذا نظام بات خطراً يهدد الوحدة الوطنية و المواطنة ، مؤكدا ان البلاد
لايمكن لها ان تستقر الا عبر الاغلبية السياسية”.
واشار الى ان “وحدة الشعب العراقي خط
احمر وكذلك خيراته وثرواته ، موضحا انه اخطر ما يواجهه العراق اليوم هي
محاولات التدخل في شؤونه الداخلية”، داعيا الى “الوقوف بوجه المخططات
الرامية الى التدخل في الشان الداخلي ، سيما بعد ان نجحنا في رد الهجمة
الشرسة التي تعرضنا لها”.
وحذر من “مخاطر حرب القوة الناعمة التي باتت تشكل اكثر خطورة من المعارك
العسكرية، لكونها باتت أداة المُستعمر الفكرية، والتي أفضت إلى تأسيس
واقعٍ من الفراغ السياسي والاجتماعي تعيشه المجتمعات اليوم”.
احمر وكذلك خيراته وثرواته ، موضحا انه اخطر ما يواجهه العراق اليوم هي
محاولات التدخل في شؤونه الداخلية”، داعيا الى “الوقوف بوجه المخططات
الرامية الى التدخل في الشان الداخلي ، سيما بعد ان نجحنا في رد الهجمة
الشرسة التي تعرضنا لها”.
وحذر من “مخاطر حرب القوة الناعمة التي باتت تشكل اكثر خطورة من المعارك
العسكرية، لكونها باتت أداة المُستعمر الفكرية، والتي أفضت إلى تأسيس
واقعٍ من الفراغ السياسي والاجتماعي تعيشه المجتمعات اليوم”.
