مقالات
وحشية {داعش}
بقلم: عروبة النجار
وحشية “داعش” تتجلى بشكل يومي عبر مجموعة ممارسات
في أكثر من بقعة في عالمنا سواء في العراق أو سوريا أو ليبيا التي تحولت
لأرض خصبة لكي (ينحر) الدواعش من يصادفهم من مسيحيين، وهذه المرة كانت
ضحيتهم أكثر من 30 مواطنا أثيوبيا مسيحيا في ليبيا وهم عمال يبحثون عن لقمة
عيش لهم ولعوائلهم، وسبقهم عدد من المسيحيين المصريين ايضا وهم من الكسبة
وليسوا من السياسيين او اصحاب رؤوس الأموال أو حتى من الذين يحملون (فكرا
سياسيا) وهذه الجريمة التي أدانها العالم بأسره تظهر مرة أخرى، وحشية
“داعش” المسؤولة عن آلاف الجرائم والانتهاكات ضد أشخاص من جميع الأديان
والأعراق والجنسيات دون اعتبار لأية قيم أساسية للإنسانية.
ونحن في العراق طالما قلنا بأن هؤلاء غايتهم الأولى تشويه الدين الإسلامي
عبر ارتكاب جرائم باسم الدين، خاصة وأن (الحبشة) بالذات كانت ملجأ المسلمين
الأول في هجرتهم الأولى ووجدوا من الترحاب والمكان الآمن هناك ما جعلهم
يخلدون موقف النجاشي بشكل انعكس إيجابيا في علاقات المسلمين بالحبشة على
مدى العصور.
ونجد اليوم “داعش” ترتكب جريمة بشعة بحق المسيحيين، وهذا ليس بغريب عليها
وهي التي هجرت آلاف المسيحين من العراق في الصيف الماضي. إن هذه الجريمة
وغيرها من الجرائم البشعة لهذا التنظيم الإرهابي يجب أن تدفع المجتمع
الدولي بأسره لأن يتحمل مسؤوليته في إنهاء هذا التنظيم الذي يتفنن في
أساليب القتل ويستعرض عملياته الوحشية عبر أشرطة فيديو ذات تقنية عالية،
وهو الأمر الذي يعكس بالتأكيد (عالمية) هذا التنظيم الذي لم يعد خطرا على
فئة معينة أو دين معين بقدر ما إنه خطر على الجميع دون استثناء، وهذا ما
يحتم على الجميع أن يدركوا ذلك وتكون لهم كلمة واحدة في المضي قدما بالتصدي
للإرهاب وإيقاف مسلسل القتل الجماعي التي تمارسه “داعش” ضد الانسان في كل
مكان.
إن هذه الجرائم تؤكد أن هؤلاء المجرمين لا ينتمون لأية ديانة سماوية، خاصة
وان كل الديانات السماوية تضع الإنسان في المرتبة الأولى، ولكنهم يمارسون
أبشع الجرائم مع أكرم وأفضل خلق الله، الإنسان الذي جعله سبحانه وتعالى
وارثا له وخليفته على الأرض. وهؤلاء هم أبناء إبليس الذي عصى ربه، هم
شياطين بهيئة بشر، وغايتهم نشر الفوضى واراقة الدم في كل بقعة يمكن أن
يصلوا إليها.
من هنا علينا أن نقول بأن عصابات “داعش” بوصفها مجموعات همجية لا فكر لهم
سوى التفنن في القتل وابتكار طرق جديدة كالحرق والنحر وربما سنجدهم يوما ما
يفترسون ضحاياهم ليتحولوا الى آكلي لحوم البشر، لا شريعة لهم سوى شريعة
أكثر همجية من شريعة الغاب التي يضرب بها المثل للمبالغة، ولكن هؤلاء
تجاوزا هذا بكثير. جرائم كثيرة ترتكب يوميا وعلى العالم أن يكون أكثر جدية
في القضاء على الإرهاب الذي يهدد الجميع دون استثناء
وحشية “داعش” تتجلى بشكل يومي عبر مجموعة ممارسات
في أكثر من بقعة في عالمنا سواء في العراق أو سوريا أو ليبيا التي تحولت
لأرض خصبة لكي (ينحر) الدواعش من يصادفهم من مسيحيين، وهذه المرة كانت
ضحيتهم أكثر من 30 مواطنا أثيوبيا مسيحيا في ليبيا وهم عمال يبحثون عن لقمة
عيش لهم ولعوائلهم، وسبقهم عدد من المسيحيين المصريين ايضا وهم من الكسبة
وليسوا من السياسيين او اصحاب رؤوس الأموال أو حتى من الذين يحملون (فكرا
سياسيا) وهذه الجريمة التي أدانها العالم بأسره تظهر مرة أخرى، وحشية
“داعش” المسؤولة عن آلاف الجرائم والانتهاكات ضد أشخاص من جميع الأديان
والأعراق والجنسيات دون اعتبار لأية قيم أساسية للإنسانية.
ونحن في العراق طالما قلنا بأن هؤلاء غايتهم الأولى تشويه الدين الإسلامي
عبر ارتكاب جرائم باسم الدين، خاصة وأن (الحبشة) بالذات كانت ملجأ المسلمين
الأول في هجرتهم الأولى ووجدوا من الترحاب والمكان الآمن هناك ما جعلهم
يخلدون موقف النجاشي بشكل انعكس إيجابيا في علاقات المسلمين بالحبشة على
مدى العصور.
ونجد اليوم “داعش” ترتكب جريمة بشعة بحق المسيحيين، وهذا ليس بغريب عليها
وهي التي هجرت آلاف المسيحين من العراق في الصيف الماضي. إن هذه الجريمة
وغيرها من الجرائم البشعة لهذا التنظيم الإرهابي يجب أن تدفع المجتمع
الدولي بأسره لأن يتحمل مسؤوليته في إنهاء هذا التنظيم الذي يتفنن في
أساليب القتل ويستعرض عملياته الوحشية عبر أشرطة فيديو ذات تقنية عالية،
وهو الأمر الذي يعكس بالتأكيد (عالمية) هذا التنظيم الذي لم يعد خطرا على
فئة معينة أو دين معين بقدر ما إنه خطر على الجميع دون استثناء، وهذا ما
يحتم على الجميع أن يدركوا ذلك وتكون لهم كلمة واحدة في المضي قدما بالتصدي
للإرهاب وإيقاف مسلسل القتل الجماعي التي تمارسه “داعش” ضد الانسان في كل
مكان.
إن هذه الجرائم تؤكد أن هؤلاء المجرمين لا ينتمون لأية ديانة سماوية، خاصة
وان كل الديانات السماوية تضع الإنسان في المرتبة الأولى، ولكنهم يمارسون
أبشع الجرائم مع أكرم وأفضل خلق الله، الإنسان الذي جعله سبحانه وتعالى
وارثا له وخليفته على الأرض. وهؤلاء هم أبناء إبليس الذي عصى ربه، هم
شياطين بهيئة بشر، وغايتهم نشر الفوضى واراقة الدم في كل بقعة يمكن أن
يصلوا إليها.
من هنا علينا أن نقول بأن عصابات “داعش” بوصفها مجموعات همجية لا فكر لهم
سوى التفنن في القتل وابتكار طرق جديدة كالحرق والنحر وربما سنجدهم يوما ما
يفترسون ضحاياهم ليتحولوا الى آكلي لحوم البشر، لا شريعة لهم سوى شريعة
أكثر همجية من شريعة الغاب التي يضرب بها المثل للمبالغة، ولكن هؤلاء
تجاوزا هذا بكثير. جرائم كثيرة ترتكب يوميا وعلى العالم أن يكون أكثر جدية
في القضاء على الإرهاب الذي يهدد الجميع دون استثناء