رياضة محلية
الشباب تناقش مستلزمات استقطاب المستثمرين
بغداد/ شبكه الساعه الاخباريه العراقيه.
اكد وزير الشباب والرياضة انه تم وضع الية جديدة تسهم في استقطاب
المستثمرين ورجال الاعمال من اجل بناء وتطوير البنى التحتية لملاعبنا
وانديتنا جاء ذلك خلال الندوة التي اقامتها وزارة الشباب والرياضة يوم امس
في فندق المنصور تحت شعار (الاستثمار نمو وازدهار) وتضمنت شرحاً لالية
الاستثمار وعرض الخريطة الاستثمارية وطريق المستثمر وشرح امتيازات
المستثمرين، وتم توجيه الدعوات لرؤساء هيئات الاستثمار والمستثمرين ورؤساء
غرف التجارة والمقاولين وكل من له علاقة بالاستثمار للاطلاع على الفرص
الاستثمارية المتوفرة لدى الوزارة في المشاريع المتنوعة.
وقال عبد الحسين عبطان: ان الرياضة لها اهمية بالغة في مجتمعنا العراقي
ويجب علينا دعمها واعتقد ان اغلب الشرائح قد مارست الرياضة يوما ما وبمختلف
فعالياتها مبينا انه عندما يشارك المنتخب الوطني في المحافل الدولية نجد
جميع العراقيين يقفون صفا واحدا لمساندته، والرياضة افضل وسيلة تؤمن
السعادة للشعوب ولاسيما عندما يرفع العلم العراقي ويعزف السلام الجمهوري.
واوضح انه بعد تسلم ملعب الشعب رسميا من قبل اللجنة الاولمبية الوطنية قبل
انتهاء الدوري الكروي المنصرم وجدنا ان هناك متعهدا ياخذ على عاتقه بيع
البطاقات الى الجمهور وان المتعهد يقدم مبلغ 100 مليون دينار عراقي لكل
جولة تقام فيها المباريات على ملعب الشعب الدولي وجذع النخلة في البصرة
وبقية الاندية وبعدها تبين ان ارباح المتعهد خلال جولة واحدة تصل الى 250
مليون دينار وهذا غير معقول لانه كان بالامكان الاستفادة من هذه المبالغ في
تطوير الملاعب وصيانتها لاسيما ان حصة الاندية من المبلغ 60 بالمئة وحصة
الوزارة 30 بالمئة وحصة اتحاد الكرة 10 بالمئة وهناك امور كثيرة يمكن
الاستفادة منها وتحوير مسارها في خدمة الرياضة.
واشار إلى ان الوزارة بدأت في رسم الخريطة الاستثمارية ووضع الخطط والانظمة
والضوابط ومراقبة تطبيق هذه الضوابط والتعليمات في مجال الاستثمار اذ
سترسم الخطوات الصحيحة لتنظيم عملية ادارة الممتلكات من خلال استثمار
المشاريع المنفذة والمشاريع غير المنفذة على الاراضي العائدة والمخصصة
للوزارة سواء كانت هذه المشاريع شبابية او غير ذلك مبينا انه اصبحت لدينا
صورة عن الاستثمار بعد تحديد الاراضي المخصصة وهناك تعاون مثمر مع مدراء
الشباب والرياضة في بغداد والمحافظات، وباشرنا عملية الاستثمار في الاراضي
وآلية تأجيرها للمستثمرين وهناك تسهيلات كبيرة.
واشار الى ان الاستثمار في الملعب بشكل روتيني سيؤدي الى عزوف الشركات عن
تقديم عطاءاتها،لذا رؤيتنا واضحة باعطاء المستثمر مرافق ثانوية يستفيد منها
في الجانب الربحي موضحا ان خريطة الاستثمار تشمل المشاريع الستراتيجية من
مدن رياضية وشبابية وملاعب ومسابح وقاعات ومنتديات شبابية ورياضية وخدمات
تلك المشاريع من السكن والترفيه والتبضع وجميع الخدمات التي تؤدي الى
ديمومة تلك المشاريع.
من جانبه قال فلاح حسن رئيس نادي الزوراء الرياضي: ان الاستثمار خطوة مهمة
في هذا الوقت وهو الحل الوحيد في تطوير الاندية من الناحية الفنية والبنى
التحتية وان هذا المشروع كان من المفترض العمل به منذ وقت طويل ونشاهد دولا
عربية مثل الامارات كانت تعاني من عدم وجود الملاعب النظامية خلال فترة
السبعينيات اذ عندما كانت الامارات تواجه منتخبنا على ارضها كنا نلعب على
ملاعب ترابية وبعد فسح المجال امام المستثمرين نجد التطور الذي وصلت له
الامارات بمختلف مفاصل الحياة ومنها الملاعب اذ تعد الان من ابرز الدول
الاسيوية بعدد الملاعب بمختلف الفعاليات الرياضية وليس كرة القدم بالخصوص.
واشار حسن الى ان ميزانية الزوراء لا تساعد على استقطاب اللاعبين المحترفين
واقامة المعسكرات التدريبية الخارجية رغم ان النادي يمتلك أبنية متعددة
متمثلة بالقاعة الرياضية المغلقة والمسبح الاولمبي وملعب يتسع الى ثلاثين
الف متفرج ويمكن الاستفادة من هذه المرافق ببناء مولات عصرية ومحلات واسواق
تعمل على سد العجز المادي والاكفتاء الذاتي.
وفي ختام حديثه تمنى حسن تفعيل هذه الخطوة وليس تركها مجرد حبر على ورق
وفتح المجال امام المستثمرين والابتعاد عن الروتين في تطبيق هذه الاجراءات
التي تؤدي الى تخوف رجال الاعمال في التعامل مع الاندية لغرض الاستثمار
فيها.
ويجب علينا دعمها واعتقد ان اغلب الشرائح قد مارست الرياضة يوما ما وبمختلف
فعالياتها مبينا انه عندما يشارك المنتخب الوطني في المحافل الدولية نجد
جميع العراقيين يقفون صفا واحدا لمساندته، والرياضة افضل وسيلة تؤمن
السعادة للشعوب ولاسيما عندما يرفع العلم العراقي ويعزف السلام الجمهوري.
واوضح انه بعد تسلم ملعب الشعب رسميا من قبل اللجنة الاولمبية الوطنية قبل
انتهاء الدوري الكروي المنصرم وجدنا ان هناك متعهدا ياخذ على عاتقه بيع
البطاقات الى الجمهور وان المتعهد يقدم مبلغ 100 مليون دينار عراقي لكل
جولة تقام فيها المباريات على ملعب الشعب الدولي وجذع النخلة في البصرة
وبقية الاندية وبعدها تبين ان ارباح المتعهد خلال جولة واحدة تصل الى 250
مليون دينار وهذا غير معقول لانه كان بالامكان الاستفادة من هذه المبالغ في
تطوير الملاعب وصيانتها لاسيما ان حصة الاندية من المبلغ 60 بالمئة وحصة
الوزارة 30 بالمئة وحصة اتحاد الكرة 10 بالمئة وهناك امور كثيرة يمكن
الاستفادة منها وتحوير مسارها في خدمة الرياضة.
واشار إلى ان الوزارة بدأت في رسم الخريطة الاستثمارية ووضع الخطط والانظمة
والضوابط ومراقبة تطبيق هذه الضوابط والتعليمات في مجال الاستثمار اذ
سترسم الخطوات الصحيحة لتنظيم عملية ادارة الممتلكات من خلال استثمار
المشاريع المنفذة والمشاريع غير المنفذة على الاراضي العائدة والمخصصة
للوزارة سواء كانت هذه المشاريع شبابية او غير ذلك مبينا انه اصبحت لدينا
صورة عن الاستثمار بعد تحديد الاراضي المخصصة وهناك تعاون مثمر مع مدراء
الشباب والرياضة في بغداد والمحافظات، وباشرنا عملية الاستثمار في الاراضي
وآلية تأجيرها للمستثمرين وهناك تسهيلات كبيرة.
واشار الى ان الاستثمار في الملعب بشكل روتيني سيؤدي الى عزوف الشركات عن
تقديم عطاءاتها،لذا رؤيتنا واضحة باعطاء المستثمر مرافق ثانوية يستفيد منها
في الجانب الربحي موضحا ان خريطة الاستثمار تشمل المشاريع الستراتيجية من
مدن رياضية وشبابية وملاعب ومسابح وقاعات ومنتديات شبابية ورياضية وخدمات
تلك المشاريع من السكن والترفيه والتبضع وجميع الخدمات التي تؤدي الى
ديمومة تلك المشاريع.
من جانبه قال فلاح حسن رئيس نادي الزوراء الرياضي: ان الاستثمار خطوة مهمة
في هذا الوقت وهو الحل الوحيد في تطوير الاندية من الناحية الفنية والبنى
التحتية وان هذا المشروع كان من المفترض العمل به منذ وقت طويل ونشاهد دولا
عربية مثل الامارات كانت تعاني من عدم وجود الملاعب النظامية خلال فترة
السبعينيات اذ عندما كانت الامارات تواجه منتخبنا على ارضها كنا نلعب على
ملاعب ترابية وبعد فسح المجال امام المستثمرين نجد التطور الذي وصلت له
الامارات بمختلف مفاصل الحياة ومنها الملاعب اذ تعد الان من ابرز الدول
الاسيوية بعدد الملاعب بمختلف الفعاليات الرياضية وليس كرة القدم بالخصوص.
واشار حسن الى ان ميزانية الزوراء لا تساعد على استقطاب اللاعبين المحترفين
واقامة المعسكرات التدريبية الخارجية رغم ان النادي يمتلك أبنية متعددة
متمثلة بالقاعة الرياضية المغلقة والمسبح الاولمبي وملعب يتسع الى ثلاثين
الف متفرج ويمكن الاستفادة من هذه المرافق ببناء مولات عصرية ومحلات واسواق
تعمل على سد العجز المادي والاكفتاء الذاتي.
وفي ختام حديثه تمنى حسن تفعيل هذه الخطوة وليس تركها مجرد حبر على ورق
وفتح المجال امام المستثمرين والابتعاد عن الروتين في تطبيق هذه الاجراءات
التي تؤدي الى تخوف رجال الاعمال في التعامل مع الاندية لغرض الاستثمار
فيها.