أمن
معصوم يطلع على موقف تطهير ديالى من عصابات {داعش}
حيا رئيس الجمهورية فؤاد معصوم الانتصارات الاخيرة للقوات العراقية
المشتركة في تطهير محافظة ديالى من بقايا فلول “داعش”، وجدد معصوم تأكيد
دعمه لجهود لجنة النزاهة البرلمانية في مكافحة الفساد وملاحقة المفسدين.
وبحسب بيان للمكتب الرئاسي فان الرئيس معصوم استقبل امس الاحد في قصر
السلام ببغداد رئيس منظمة بدر النائب هادي العامري والسفير الايراني لدى
بغداد ورئيس واعضاء لجنة النزاهة النيابية ورئيس ديوان الوقف الشيعي كلا
على انفراد.
واطلع الرئيس معصوم لشرح قدمه المشرف على قيادة القوات المشتركة في محافظة
ديالى رئيس منظمة بدر النائب هادي العامري تناول الانتصارات التي حققتها
القوات الامنية والحشد الشعبي والبيشمركة ضد عصابات داعش الارهابية وسير
عمليات تطهير المحافظة من بقايا فلول هذه العصابات.
وأبدى الرئيس معصوم دعمه لكل القوات المساهمة في العمليات العسكرية ضد داعش
من أجل استتباب الأمن والاستقرار لسكان ديالى والعمل على اعادة النازحين
والمهجرين وتقديم الخدمات الضرورية لهم.
وخلال استقبال الرئيس معصوم للسفير الايراني حسن دانائي فر والوفد المرافق
جرى الحديث عن العلاقات الثنائية التي تربط البلدين الجارين، والسبل
الكفيلة بتعزيزها.
واشاد معصوم خلال اللقاء ، بحسب البيان، بدور ايران كجارة مهمة في مساعدة
الشعب العراقي في العديد من المجالات. من جانبه جدد السفير الإيراني دعم
بلاده للعراق على الصعد كافة. وفي نشاط اخر، جدد رئيس الجمهورية فؤاد معصوم
خلال استقباله رئيس وأعضاء لجنة النزاهة البرلمانية تأكيد دعمه لجهود هذه
اللجنة لمكافحة الفساد وملاحقة المفسدين، وتطهير مؤسسات الدولة من كل ما
من شأنه تقويض عملها خدمة للمواطنين، مشيرا الى اهمية الدور الذي تضطلع به
هذه اللجنة للحفاظ على أموال الدولة وصرفها في وجوهها القانونية وعدم
هدرها. بدورهم قدّم أعضاء لجنة النزاهة البرلمانية عرضا لخططهم وبرامجهم
التي تعتمد المهنية بعيداً عن التجاذبات السياسية حماية لأموال العراق
واسترجاع المنهوب منها.
معربين “بحسب البيان” عن ثقتهم بدعم الرئيس لجهودهم باعتباره راعياً للدستور وساهراً على تنفيذ مواده.
كما افاد البيان الرئاسي بان معصوم بحث مع رئيس ديوان الوقف الشيعي صالح
الحيدري الأوضاع العامة في البلاد، لا سيما تفعيل الجهود المبذولة على طريق
توحيد الصفوف وإنجاز مشروع المصالحة الوطنية الحقيقية التي من شأنها توطيد
دعائم التآخي والوئام بين جميع المكونات.
وفي هذا السياق بيّن الرئيس معصوم الدور المهم لعلماء الدين في نشر قيم
الاسلام الحنيف في التسامح والمحبة، والعمل على محاربة أفكار التطرف التي
لا تجلب سوى الويلات والحروب، مؤكداً مساندته لدور العلماء والمؤسسات
الدينية لايصال رسالتهم النبيلة.
المشتركة في تطهير محافظة ديالى من بقايا فلول “داعش”، وجدد معصوم تأكيد
دعمه لجهود لجنة النزاهة البرلمانية في مكافحة الفساد وملاحقة المفسدين.
وبحسب بيان للمكتب الرئاسي فان الرئيس معصوم استقبل امس الاحد في قصر
السلام ببغداد رئيس منظمة بدر النائب هادي العامري والسفير الايراني لدى
بغداد ورئيس واعضاء لجنة النزاهة النيابية ورئيس ديوان الوقف الشيعي كلا
على انفراد.
واطلع الرئيس معصوم لشرح قدمه المشرف على قيادة القوات المشتركة في محافظة
ديالى رئيس منظمة بدر النائب هادي العامري تناول الانتصارات التي حققتها
القوات الامنية والحشد الشعبي والبيشمركة ضد عصابات داعش الارهابية وسير
عمليات تطهير المحافظة من بقايا فلول هذه العصابات.
وأبدى الرئيس معصوم دعمه لكل القوات المساهمة في العمليات العسكرية ضد داعش
من أجل استتباب الأمن والاستقرار لسكان ديالى والعمل على اعادة النازحين
والمهجرين وتقديم الخدمات الضرورية لهم.
وخلال استقبال الرئيس معصوم للسفير الايراني حسن دانائي فر والوفد المرافق
جرى الحديث عن العلاقات الثنائية التي تربط البلدين الجارين، والسبل
الكفيلة بتعزيزها.
واشاد معصوم خلال اللقاء ، بحسب البيان، بدور ايران كجارة مهمة في مساعدة
الشعب العراقي في العديد من المجالات. من جانبه جدد السفير الإيراني دعم
بلاده للعراق على الصعد كافة. وفي نشاط اخر، جدد رئيس الجمهورية فؤاد معصوم
خلال استقباله رئيس وأعضاء لجنة النزاهة البرلمانية تأكيد دعمه لجهود هذه
اللجنة لمكافحة الفساد وملاحقة المفسدين، وتطهير مؤسسات الدولة من كل ما
من شأنه تقويض عملها خدمة للمواطنين، مشيرا الى اهمية الدور الذي تضطلع به
هذه اللجنة للحفاظ على أموال الدولة وصرفها في وجوهها القانونية وعدم
هدرها. بدورهم قدّم أعضاء لجنة النزاهة البرلمانية عرضا لخططهم وبرامجهم
التي تعتمد المهنية بعيداً عن التجاذبات السياسية حماية لأموال العراق
واسترجاع المنهوب منها.
معربين “بحسب البيان” عن ثقتهم بدعم الرئيس لجهودهم باعتباره راعياً للدستور وساهراً على تنفيذ مواده.
كما افاد البيان الرئاسي بان معصوم بحث مع رئيس ديوان الوقف الشيعي صالح
الحيدري الأوضاع العامة في البلاد، لا سيما تفعيل الجهود المبذولة على طريق
توحيد الصفوف وإنجاز مشروع المصالحة الوطنية الحقيقية التي من شأنها توطيد
دعائم التآخي والوئام بين جميع المكونات.
وفي هذا السياق بيّن الرئيس معصوم الدور المهم لعلماء الدين في نشر قيم
الاسلام الحنيف في التسامح والمحبة، والعمل على محاربة أفكار التطرف التي
لا تجلب سوى الويلات والحروب، مؤكداً مساندته لدور العلماء والمؤسسات
الدينية لايصال رسالتهم النبيلة.