الحزب الإشتراكي الكوردستاني يرفض تقديم الإعتذار إلى حركة التغيير
رفض الحزب الاشتراكي الديمقراطي الكوردستاني، تقديم الإعتذار إلى
حركة التغيير اثر تصريحات سكرتير الحزب، محمد حاجي محمود، الأخيرة بشأن
الحصص النفطية، مضيفاً: “اذا كنتم غير مشاركين في الأزمة واهدار الثروات
وسرقة نفط كوردستان.. تفضلوا واثبتوا حسن نيتكم وانسحبوا من حكومة اقليم
كوردستان”.
ووصف المتحدث باسم الحزب الاشتراكي الديمقراطي الكوردستاني، في بيان الرد
الذي صدر عن حركة التغيير، بأنه ذر للرماد في عيون المواطنين، متابعاً:
“خلال الفترة الماضية كنتم تدعون عبر قنواتكم أنه لايوجد في هذا الاقليم
قانون أوقضاء ، في حين انكم تأتون الآن وبمنتهى الثقة بقضاء كوردستان
تهددون باتخاذ الاجراءات القانونية في حال عدم تقديم الادلة خلال يومين”.
وأضاف: “اذا كنتم تعتبرون هذه التصريحات اتهامات موجهة ضدكم وتتخذون حيالها
الاجراءات القانونية، فانتم تملكون الكثير من البرلمانيين المتكلمين
والناشطين في بغداد، اذا تفضلوا في البداية باتخاذ الاجراءات القانونية ضد
السيد العبادي، الذي اعلن قبل عدة أيام ان الاحزاب السياسية الكوردستانية
مشاركة في الفساد وسرقة نفط الإقليم”.
وطالب المتحدث باسم الحزب، حركة التغيير بالانسحاب من حكومة اقليم
كوردستان، بالقول: “اذا كنتم غير مشاركين في الأزمة واهدار الثروات وسرقة
نفط كوردستان، حينما تم طردكم عملياً من الحكومة، تفضلوا واثبتوا حسن نيتكم
وانسحبوا واعترفوا بفشلكم”.
ورفض المتحدث باسم الحزب، تقديم الاعتذار لحركة التغيير بالقول إنه على
الأخيرة “طلب الاعتذار من الحزب الاشتراكي الديمقراطي الكوردستاني لأنها
قامت طوال الأعوام الثلاثة الماضية عبر قنواتها وصفحاتها وعلى ألسنة
مسؤوليها بالاساءة وتوجيه الاتهامات، للتغطية على فشلها والتقليل من شأن
كفاحنا وتضحيات شهدائنا”.
وكانت حركة التغيير والاتحاد الاسلامي الكوردستاني والجماعة الاسلامية في
كوردستان، في 30-1-2017، بالرد على تصريحات سكرتير الحزب الاشتراكي
الديمقراطي الكوردستاني، محمد حاجي محمود، التي قال فيها إن “الأحزاب
الرئيسية الخمسة في اقليم كوردستان تملك شركات ومصافي نفطية وهي شريكة في
العائدات النفطية”.
من جانبه، قال المتحدث باسم حركة التغيير، شورش حاجي: “ندعو محمد حاجي
محمود لعرض اي دليل ضد حركة التغيير خلال مدة يومين، أو أن يقدم اعتذاراً
رسمياً الى حركة التغيير، وبخلاف ذلك سنتخذ الاجراءات القانونية اللازمة”
