أمن
البيت الأبيض يجدد دعم العراق ضد {داعش}
أكدت مستشارة الأمن القومي للرئيس الأميركي سوزان رايس، استمرار بلادها في
دعم الحكومة العراقية في حربها ضد عصابات “داعش” الارهابية.وأفادت رايس، في
كلمة القتها بمعهد بروكينغز للدراسات الستراتيجية، بحضور “الصباح”, بأن
“الحكومة الأميركية ستواصل دعم الحكومة العراقية وتدريب وتسليح القوات
العراقية وقوات المعارضة السورية المعتدلة من اجل اضعاف وهزيمة “داعش” في
نهاية المطاف. رايس أكدت، مرّة أخرى، رفض الرئيس باراك اوباما لارسال قوات
برية الى العراق وسوريا من اجل محاربة “داعش”، مشيرة الى ان “الولايات
المتحدة بعد عام 2014 تخطت التواجد الفعلي على الارض في افغانستان والعراق
الى مواجهة مخاطر جديدة كالمجموعات التابعة للقاعدة وعصابات داعش
والمجموعات المتطرفة المحلية”.
وشددت على أن “مكافحة الارهاب تتطلب وجود “نهج شامل” يتكون من العمليات
العسكرية وانحسار مصادر التمويل للجماعات الارهابية ومواجهة الفكر
المتطرف”. وجاءت كلمة رايس لشرح ستراتيجية الأمن القومي الجديدة للولايات
المتحدة التي يتم تحديثها للمرة الأولى منذ عام 2010، بعد 15 شهراً من تسلم
الرئيس باراك اوباما الحكم واندلاع ما يسمى باحداث الربيع العربي.
وبحسب وثيقة ستراتيجية الأمن القومي الجديدة فان التهديد الإرهابي من قبل
الجماعات المتطرفة مثل القاعدة وداعش “لا يزال قائما” خاصة بعد حدوث
الاعمال الارهابية في كل من فرنسا وكندا واستراليا.
وتشير الوثيقة الى ان احتمالية حدوث هجمات ارهابية كبيرة على مستوى هجمات
الحادي عشر من ايلول “قد تضاءلت” وان التهديدات الحالية “لا ترقى إلى مستوى
التحديات الماضية التي واجهتها أميركا”.ويقول التقرير “في الوقت الذي
نواجه تهديدات أكثر عدداً وتنوعاً الا أنها ليست ذات طبيعة وجودية مثل تلك
التي واجهناها خلال الحرب العالمية الثانية أو أثناء الحرب الباردة”. الا
ان مستشارة الأمن القومي للرئيس الاميركي اعترفت بزيادة احتمال وقوع “هجمات
ارهابية مشابهة لتفجيرات بوسطن واوتاوا وسيدني وباريس”.
دعم الحكومة العراقية في حربها ضد عصابات “داعش” الارهابية.وأفادت رايس، في
كلمة القتها بمعهد بروكينغز للدراسات الستراتيجية، بحضور “الصباح”, بأن
“الحكومة الأميركية ستواصل دعم الحكومة العراقية وتدريب وتسليح القوات
العراقية وقوات المعارضة السورية المعتدلة من اجل اضعاف وهزيمة “داعش” في
نهاية المطاف. رايس أكدت، مرّة أخرى، رفض الرئيس باراك اوباما لارسال قوات
برية الى العراق وسوريا من اجل محاربة “داعش”، مشيرة الى ان “الولايات
المتحدة بعد عام 2014 تخطت التواجد الفعلي على الارض في افغانستان والعراق
الى مواجهة مخاطر جديدة كالمجموعات التابعة للقاعدة وعصابات داعش
والمجموعات المتطرفة المحلية”.
وشددت على أن “مكافحة الارهاب تتطلب وجود “نهج شامل” يتكون من العمليات
العسكرية وانحسار مصادر التمويل للجماعات الارهابية ومواجهة الفكر
المتطرف”. وجاءت كلمة رايس لشرح ستراتيجية الأمن القومي الجديدة للولايات
المتحدة التي يتم تحديثها للمرة الأولى منذ عام 2010، بعد 15 شهراً من تسلم
الرئيس باراك اوباما الحكم واندلاع ما يسمى باحداث الربيع العربي.
وبحسب وثيقة ستراتيجية الأمن القومي الجديدة فان التهديد الإرهابي من قبل
الجماعات المتطرفة مثل القاعدة وداعش “لا يزال قائما” خاصة بعد حدوث
الاعمال الارهابية في كل من فرنسا وكندا واستراليا.
وتشير الوثيقة الى ان احتمالية حدوث هجمات ارهابية كبيرة على مستوى هجمات
الحادي عشر من ايلول “قد تضاءلت” وان التهديدات الحالية “لا ترقى إلى مستوى
التحديات الماضية التي واجهتها أميركا”.ويقول التقرير “في الوقت الذي
نواجه تهديدات أكثر عدداً وتنوعاً الا أنها ليست ذات طبيعة وجودية مثل تلك
التي واجهناها خلال الحرب العالمية الثانية أو أثناء الحرب الباردة”. الا
ان مستشارة الأمن القومي للرئيس الاميركي اعترفت بزيادة احتمال وقوع “هجمات
ارهابية مشابهة لتفجيرات بوسطن واوتاوا وسيدني وباريس”.