رياضة محلية

الاولمبي يستهل مشواره بلقاء لبنان اليوم

يستهل منتخب العراق الأولمبي أولى مبارياته القارية اليوم عندما يلتقي نظيره اللبناني في الساعة الرابعة والنصف مساء بتوقيت بغداد، التي يحتضنها ملعب مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر في العاصمة العمانية مسقط لحساب الجولة الثانية من المجموعة الأولى ضمن التصفيات الآسيوية الأولمبية تحت 23 عاماً المؤهلة إلى أولمبياد ريو دي جانيرو في العام 2016، يعقبها لقاء البحرين ضد مالديف، وكانت مواجهات الدور الأول أسفرت عن تعادل البحرين وعمان بهدف لكل منهما وفوز لبنان على مالديف بهدفين لهدف واحد.

وقال عضو اتحاد الكرة يحيى زغير في اتصال هاتفي مع “الصباح الرياضي” ، إن ” الجهاز التدريبي أنهى استعداداته لهذه المواجهة المهمة إذ يأمل لاعبو الاولمبي في الحصول على نقاطها الثلاث كونها تعد خطوة نحو الأمام بعد ان حصل العراق على فترة انتظار في الجولة الاولى ما اتاح المجال للجميع للاطلاع على المستوى الفني لبقية المنتخبات المشاركة ضمن المجموعة الأولى “.

وأضاف أن” المدرب علوان تابع مباراة المنتخب اللبناني وقام بتحليل مواطن القوة والضعف في الفريق المنافس بغية وضع التكتيك الملائم الذي يتناسب مع قدرات لاعبيه وخصائصهم الفنية “، مضيفا ان” الاشقاء لم يظهروا بمستواهم المعهود على الرغم من امتلاكهم اوراقا عديدة لاسيما اللاعبين المحترفين في الدوريات الاوروبية “.

وبيّن ان ” اللبنانيين عانوا في مباراة المالديف لكنهم أدركوا هدف التعادل في الشوط الثاني قبل ان يحرز هدّافهم عادل خزاقة الهدف الثاني وهو لاعب مهاري يجب مراقبته في مباراة اليوم”.

ونوه بأن ” الفريق الشقيق يشرف على تدريبه الإيطالي جوسيبي جانيني الذي يميل الى تغيير مراكز لاعبيه والرهان على الهجمة المرتدة السريعة والقوة في استرجاع الكرة من المنافس في وسط الملعب وأن تلك الأمور الفنية حظيت بمتابعة وافية من الجهاز التدريبي لأسود الرافدين”.

وأوضح أن “المدرب علوان حاول خلال الوحدات التدريبية السابقة التأكيد على اهمية اللقاء الاول ودخول اللاعبين في اجواء المنافسة الحقيقية واكتساب الخبرة لأن نظام التصفيات ينص على تأهل فريق واحد من هذه المجموعة “.

وطالب ” لاعبيه بتوزيع الجهد البدني والتركيز خلال المواجهات المقبلة لأن آلية التصفيات تختلف عن جولات التأهيل لكأس العالم وان جميع المنتخبات ستخوض أربع مباريات في غضون تسعة أيام متتالية وهذا ما يؤثر في عملية استشفاء اللاعبين من اصابتهم ورفع الجهد عنهم “.

وشدد زغير على أن ” اتحاده سعى جاهداً إلى توفير ثلاث مباريات تجريبية ومعسكر تدريبي لتحضير الفريق ورفع جاهزيته قبل دخول المعترك القاري”، لافتا الى ان ” المدرب علوان تمنى ان يخوض الاولمبي أكبر عدد من المباريات الدولية لعمل الانسجام بين اللاعبين وتطبيق المزيد من الافكار الخططيـــة وبنـــاء ستراتيجية لعب واحدة تتناسب مع مردودهم الفني لأن هناك العديد منهم يلعب بذهنية مختلفة عن رؤى الجهاز التدريبي “.

ووفقاً لنظام الاولمبياد المتعلق بقارة آسيا يتأهل المنتخب الذي يحتل المركز الأول من المجموعات العشر من أصل 44 منتخباً، يضاف لها أفضل خمسة منتخبات تحتل المركز الثاني للمشاركة في بطولة أمم آسيا تحت 22، إضافة إلى المنتخب القطري الذي يستضيف التجمع للمدة من 12-30 من كانون الثاني المقبل، على أن تتأهل المنتخبات الثلاثة الأولى إلى أولمبياد ريو دي جانيرو العام 2016″.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى