الاخبار
الجبوري لرووداو: تحدثنا مع الامريكيين حول تدريب 10 آلاف من أبناء عشائر الانبار
بغداد/ شبكه الساعه الاخباريه العراقيه.
يقوم رئيس مجلس النواب العراقي،
سليم الجبوري حاليا بزيارة إلى الولايات المتحدة للمطالبة بالدعم وتزويد
السنة بالسلاح، كما حدث مع الكورد والشيعة، وقد تحدث لرووداو من مبنى الامم
المتحدة حول مشروع تشكيل قوة تضم 10 آلاف من ابناء عشائر الانبار.
وقال الجبوري لرووداو إن “أحد أهم المواضيع التي جرى الحديث عنها بوضوح
هنا، مساعدة العراقيين في مسألة التدريب والتسليح، خاصة اهالي المحافظات
التي يوجد فيها داعش، تطرقنا إلى قاعدة التقدم العسكرية واولي الاهتمام
بالعشرة آلاف شخص من أبناء العشائر الذين سيتم تدريبهم، ليمارسوا لاحقا
دورهم في مواجهة الارهاب وداعش، وجرى الحديث ايضا عن آلية وكيفية تسليحهم”.إلا أن الولايات المتحدة والمجتمع الدولي لن يدعما المقاتلين السنة الذين
يسعى الجبوري إلى تشكيلهم في قوة قتالية، من دون موافقة الحكومة العراقية
ذات الغالبية الشيعية، لذا يحاول الجبوري الاستفادة من مشروع قرار لا يسمح
للحكومة العراقية بابداء رفضها لتسليح العشائر والقوى السنية.
وأضاف الجبوري أن “مشروع قانون الحرس الوطني وصل إلى مرحلة التصويت، لكن
بعض الكتل السياسية لديها وجهات نظر مختلفة بشأنه، لذا نحن بحاجة إلى مزيد
من الحوار، لكننا متفائلون بأن تشعر الكتل السياسية بالمسؤولية وأن تهتم
بمشروع القانون، فالمجتمع الدولي لن يقوم بمساعدتنا مالم نقم بالتحرك
ومساعدة أنفسنا”.
ويذكر أن أي مسؤول رفيع يزور الامم المتحدة تتم دعوته لحضور احد
اجتماعاتها، لكن الجبوري لم يشارك في اي اجتماع للمنظمة الدولية لكون
العراق وحربه ضد داعش ليسا من المواضيع الرئيسية المدرجة على جدول اعمال
اجتماعات مجلس الامن الدولي.وشكلت الولايات المتحدة و64 دولة حلفا ضد تنظيم الدولة الاسلامية “داعش”،
لكنهم لا يستخدمو الامم المتحدة كأداة دبلوماسية لحشد الدعم لحلفهم، ويرى
مراقبون أن هذا يمثل نقطة ضعف للتحالف، وسببا في عدم ايلاء مجلس الامن
اهتماما بالحرب ضد داعش.
وفي اليوم الذي جاء فيه الجبوري، عقد اجتماعان حول تهديدات المجاميع المسلحة، إلا أنهما لم يتضمنا العراق وداعش.وقال مساعد الامين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، سورين دوكارو، إن “لجنة
مكافة الارهاب التابعة لمجلس الامن عقدت اجتماعا مفتوحا حول سبل المجابهة
العاجلة للهجمات الارهابية، وبين الناتو والامم المتحدة علاقات جيدة، خاصة
في ما يتعلق بمكافحة الارهاب”.ويدفع نازحو العراق واقليم كوردستان الضريبة الرئيسية لعدم ايلاء المجتمع الدولي اي اهمية بالموضوع.وقال نائب المتحدث الرسمي باسم الامم المتحدة فرهان حق إن “قسما من النصف
مليار دولار التي طالبنا بها للنازحين العراقيين قد وصلنا، لكن ببطء شديد،
نحن بحاجة إلى موال كبيرة، فالاحتياجات كثيرة، ونحن بحاجة إلى مساعدات
أكبر، خاصة في الاسابيع الاخيرة، وذلك بسبب المعارك الاخيرة”.ولم يحصل الجبوري في الامم المتحدة سوى على الدعم المعنوي، لكن يبدو أن
المسؤولين الامريكيين في واشنطن تعهدوا له بتسليح القوى السنية.
يقوم رئيس مجلس النواب العراقي،
سليم الجبوري حاليا بزيارة إلى الولايات المتحدة للمطالبة بالدعم وتزويد
السنة بالسلاح، كما حدث مع الكورد والشيعة، وقد تحدث لرووداو من مبنى الامم
المتحدة حول مشروع تشكيل قوة تضم 10 آلاف من ابناء عشائر الانبار.
وقال الجبوري لرووداو إن “أحد أهم المواضيع التي جرى الحديث عنها بوضوح
هنا، مساعدة العراقيين في مسألة التدريب والتسليح، خاصة اهالي المحافظات
التي يوجد فيها داعش، تطرقنا إلى قاعدة التقدم العسكرية واولي الاهتمام
بالعشرة آلاف شخص من أبناء العشائر الذين سيتم تدريبهم، ليمارسوا لاحقا
دورهم في مواجهة الارهاب وداعش، وجرى الحديث ايضا عن آلية وكيفية تسليحهم”.إلا أن الولايات المتحدة والمجتمع الدولي لن يدعما المقاتلين السنة الذين
يسعى الجبوري إلى تشكيلهم في قوة قتالية، من دون موافقة الحكومة العراقية
ذات الغالبية الشيعية، لذا يحاول الجبوري الاستفادة من مشروع قرار لا يسمح
للحكومة العراقية بابداء رفضها لتسليح العشائر والقوى السنية.
وأضاف الجبوري أن “مشروع قانون الحرس الوطني وصل إلى مرحلة التصويت، لكن
بعض الكتل السياسية لديها وجهات نظر مختلفة بشأنه، لذا نحن بحاجة إلى مزيد
من الحوار، لكننا متفائلون بأن تشعر الكتل السياسية بالمسؤولية وأن تهتم
بمشروع القانون، فالمجتمع الدولي لن يقوم بمساعدتنا مالم نقم بالتحرك
ومساعدة أنفسنا”.
ويذكر أن أي مسؤول رفيع يزور الامم المتحدة تتم دعوته لحضور احد
اجتماعاتها، لكن الجبوري لم يشارك في اي اجتماع للمنظمة الدولية لكون
العراق وحربه ضد داعش ليسا من المواضيع الرئيسية المدرجة على جدول اعمال
اجتماعات مجلس الامن الدولي.وشكلت الولايات المتحدة و64 دولة حلفا ضد تنظيم الدولة الاسلامية “داعش”،
لكنهم لا يستخدمو الامم المتحدة كأداة دبلوماسية لحشد الدعم لحلفهم، ويرى
مراقبون أن هذا يمثل نقطة ضعف للتحالف، وسببا في عدم ايلاء مجلس الامن
اهتماما بالحرب ضد داعش.
وفي اليوم الذي جاء فيه الجبوري، عقد اجتماعان حول تهديدات المجاميع المسلحة، إلا أنهما لم يتضمنا العراق وداعش.وقال مساعد الامين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، سورين دوكارو، إن “لجنة
مكافة الارهاب التابعة لمجلس الامن عقدت اجتماعا مفتوحا حول سبل المجابهة
العاجلة للهجمات الارهابية، وبين الناتو والامم المتحدة علاقات جيدة، خاصة
في ما يتعلق بمكافحة الارهاب”.ويدفع نازحو العراق واقليم كوردستان الضريبة الرئيسية لعدم ايلاء المجتمع الدولي اي اهمية بالموضوع.وقال نائب المتحدث الرسمي باسم الامم المتحدة فرهان حق إن “قسما من النصف
مليار دولار التي طالبنا بها للنازحين العراقيين قد وصلنا، لكن ببطء شديد،
نحن بحاجة إلى موال كبيرة، فالاحتياجات كثيرة، ونحن بحاجة إلى مساعدات
أكبر، خاصة في الاسابيع الاخيرة، وذلك بسبب المعارك الاخيرة”.ولم يحصل الجبوري في الامم المتحدة سوى على الدعم المعنوي، لكن يبدو أن
المسؤولين الامريكيين في واشنطن تعهدوا له بتسليح القوى السنية.