الاخبار
الاعرجي يعد الأدباء والفنانين مستشارين للحكومة
وصف نائب رئيس مجلس الوزراء بهاء الأعرجي, الأدباء والفنانين بانهم «مستشارون للحكومة», داعيا الى النقد الموضوعي بعيداً عن التسقيط.
وذكر بيان لمكتب الاعرجي , ان «نائب رئيس مجلس
الوزراء بهاء الأعرجي حضر حفل تكريم المبدعين العراقيين الذي أقامه الاتحاد
العربي للإعلام الإلكتروني على قاعة المسرح الوطني ببغداد».
وقال الاعرجي خلال حفل التكريم: ان «هناك بناء يجب أن يسبق بناء المشاريع
المختلفة وهو بناء الإنسان العراقي، وهذا البناء لا يكون إلاّ من خلالكم
أنتم الأدباء والكُتاب والشعراء والفنانون، وعلينا جميعاً من خلال مواقعنا
أن نكون أدوات لبناء هذا الإنسان».
وبيّن ان «على الشعراء والأدباء تناول القضايا العامة ومعالجتها بعيداً عن
المصالح الشخصية، وعلى الناقد للحكومة والسياسيين أن يكون نقده موضوعياً
بهدف البناء لا التسقيط».
وأضاف ان «كل الفنانين والأدباء هم مستشارون للحكومة، وأتشرف أن أكون باباً وقناة للوصل بين هذه الشرائح المهمة والحكومة العراقية».
وحول قانون الحرس الوطني, اشار الاعرجي, إلى أن «هناك من يُريد أن يلعب على
وترٍ حساس وهو التشكيك بما تقوم به الحكومة، ومثال ذلك قانون الحرس
الوطني، فهو وإن جاء بناءً على وثيقة الاتفاق السياسي إلاّ أنه مسألة أمنية
وقضية قانونية، وبالتالي فإن التخوفات التي يثيرها البعض غير واقعية».
وذكر بيان لمكتب الاعرجي , ان «نائب رئيس مجلس
الوزراء بهاء الأعرجي حضر حفل تكريم المبدعين العراقيين الذي أقامه الاتحاد
العربي للإعلام الإلكتروني على قاعة المسرح الوطني ببغداد».
وقال الاعرجي خلال حفل التكريم: ان «هناك بناء يجب أن يسبق بناء المشاريع
المختلفة وهو بناء الإنسان العراقي، وهذا البناء لا يكون إلاّ من خلالكم
أنتم الأدباء والكُتاب والشعراء والفنانون، وعلينا جميعاً من خلال مواقعنا
أن نكون أدوات لبناء هذا الإنسان».
وبيّن ان «على الشعراء والأدباء تناول القضايا العامة ومعالجتها بعيداً عن
المصالح الشخصية، وعلى الناقد للحكومة والسياسيين أن يكون نقده موضوعياً
بهدف البناء لا التسقيط».
وأضاف ان «كل الفنانين والأدباء هم مستشارون للحكومة، وأتشرف أن أكون باباً وقناة للوصل بين هذه الشرائح المهمة والحكومة العراقية».
وحول قانون الحرس الوطني, اشار الاعرجي, إلى أن «هناك من يُريد أن يلعب على
وترٍ حساس وهو التشكيك بما تقوم به الحكومة، ومثال ذلك قانون الحرس
الوطني، فهو وإن جاء بناءً على وثيقة الاتفاق السياسي إلاّ أنه مسألة أمنية
وقضية قانونية، وبالتالي فإن التخوفات التي يثيرها البعض غير واقعية».