معصوم: العراق لا يحتاج لقوات دولية لهزيمة ((داعش))
وعبر معصوم في مقابلة مع الـ»سي ان ان «الاميركية عن اعتقاده في ان التعاون والتنسيق بين العراق والولايات المتحدة الأميركية إلى جانب دول الجوار سيسهم في محو هذا التنظيم الارهابي بصورة سريعة. وأضاف «نطلب الدعم للعراقيين لقتال هؤلاء الإرهابيين، لأن العراق الآن في دائرة الخطر، وعند استفحاله فإنه سينتقل إلى دول أخرى». وبين ان الحاجة للدعم تتركز على الخبرات ولأنواع معينة من الأسلحة والتي لا يمكن الحصول عليها إلا من خلال الاتفاقيات، وليس لتدخل بري».وتابع «في النهاية نحن نأمل في ان نمحي هذا التنظيم الارهابي من العراق، وملاحقته حيثما كان حتى وان اضطررنا الى ملاحقة خلاياه النائمة في عدة دول أخرى». ونبه معصوم الى ان من المهم جدا ضرب داعش في أي منطقة يتواجد فيها، محذرا من انه في حال تمكنت عصابات داعش من السيطرة على سوريا فإن الخطر سيبقى قائما ومن الضروري ملاحقتهم بالتعاون مع القوى الأخرى في سوريا من اجل ازالتهم.
الى ذلك تباحث رئيس الجمهورية مع رئيس التحالف الوطني العراقي إبراهيم الجعفري في ضرورة الإسراع بتقديم مرشـحي الكتل السياسية لشغل الحقائب الوزاريّة في الحكومة المقبلة.وشدد الجانبان بحسب بيان تلقته «الصباح» على أهمية ترشيح الأكفاء، والمتخصصين، ومراعاة التوقيتات الدستورية، والالتزام بتشكيل الحكومة من خلال التصويت عليها لنيل ثقة مجلس النواب، ومنحها الصلاحية لإدارة البلاد؛ بهدف الشروع في وضع معالـجات للوضع الأمني، ومواجهة التحديات، علاوة على تحريك عجلة الاستثمار والاقتصاد بما يحقق مصلحة المواطِن العراقي، ويلبي طموحاته.
من ناحية أخرى بحث رئيس الجمهورية فؤاد معصوم مع سفيري اليابان واسبانيا كل على انفراد سبل توسيع افاق التعاون والعلاقات الثنائية مع الدولتين. وذكر بيان رئاسي ان السفير الياباني لدى بغداد كازويا ناشيدا عبر خلال اللقاء عن اهتمام حكومة بلاده واستعدادها لدعم الحكومة العراقية الجديدة في مختلف المجالات بما يعضد الجهد في محاربة الارهاب وأكد بهذا الصدد رغبة اليابان بالمشاركة في المؤتمر الدولي المزمع عقده في باريس من اجل دعم العراق في محاربة الارهاب».واكد معصوم بحسب البيان رؤية العراق إلى قيمة العلاقات بين البلدين، مشيرا إلى «أهمية وجود اليابان في مؤتمر باريس وأهمية اتساع المشاركة الدولية فيه وبما يعزز جهود محاربة الارهاب والقضاء عليه».
وتابع البيان ان سفير اسبانيا خوزيه ماريا بيريه اعرب خلال استقباله من قبل الرئيس معصوم عن تواصل الرغبة الجادة لحكومة اسبانيا في تطوير العلاقات مع العراق في مختلف المجالات التي من شأنها ترسيخ مبدأ التعاون والعمل المشترك بين البلدين بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين الصديقين العراقي والإسباني.
كما أكد السفير اهتمام اسبانيا بمشكلة التحديات التي يفرضها الارهاب واهتمام الحكومة الاسبانية بالقضاء عليه كمشكلة تهم الأسرة الدولية وكتهديد للجميع، وهو اهتمام تنسجم فيه رؤية اسبانيا مع رؤية دول الاتحاد الأوربي ودول العالم التي تحارب الارهاب وتعمل من أجل القضاء عليه.وشدد الرئيس معصوم على رغبة العراق في تعزيز أواصر الصداقة وتطوير التعاون بين البلدين في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية والثقافية والسياحية، حيث أشار إلى أهمية الدور الذي يمكن لاسبانيا أن تقدمه في مجال إعادة اعمار العراق.


