أمن

تحشيدات لتطهير {الدور والمجمع السكني في صلاح الدين}

فيما أكدت وزارة الدفاع الاميركية {البنتاغون} خسارة عصابات {داعش} لأكثر
من 700 كيلو متر من الأراضي التي سيطرت عليها في العراق وسوريا، أكملت
القوات الامنية من الجيش والشرطة والحشد الشعبي وابناء العشائر استعداداتها
لتحرير قضاء الدور وباتت على مشارفه.وكشفت معلومات امنية مؤكدة، عن تحشد
قوات عسكرية كبيرة من الجيش والشرطة وابناء الحشد الشعبي بالقرب من قضاء
الدور في صلاح الدين بهدف تطهيره من عصابات {داعش} واعلنت لجنة الدفاع
البرلمانية، ان القوات الامنية دمرت معظم الاسلحة الثقيلة لتلك العصابات
خلال الفترات الماضية.
وقال مصدر امني رفيع: ان “القوات المسلحة وابطال الحشد الشعبي
المتجحفلة في مدينة سامراء تجري حاليا تحشيدات كبيرة لمختلف الصنوف
استعدادا لتحرير قضاء الدور والمجمع السكني الخاص بشركة صلاح الدين التابعة
لوزارة الصناعة الواقعة خلف نهر ام الرصاص”.
واضاف المصدر، ان الايام القليلة المقبلة ستشهد تحرير هذه المناطق من براثن
عصابات “داعش” الاجرامية لغرض تطويق الارهابيين في تكريت، مؤكدا ان ابطال
الجيش والشرطة والحشد الشعبي يحققون انتصارات متوالية ويعملون على مسك
الارض وتحرير المواقع التي كانت تسيطر عليها العصابات، وبروح معنوية كبيرة،
لافتا الى ان الضربات الموجعة لابناء القوات المسلحة، عملت على زعزعة
معنويات “داعش” بشكل كبير في تلك المناطق، لاسيما عقب تحرير بلد والدجيل
والضلوعية ويثرب.
في تلك الاثناء، أعلنت وزارة الدفاع الاميركية “البنتاغون” أن عصابات
“داعش” الإرهابية، فقدت خلال آخر ستة أشهر 700 كيلو متر تقريباً من إجمالي
المساحة التي كانت تسيطر عليها في كل من سوريا والعراق.
وأوضح المتحدث الرسمي للبنتاغون، جون كيربي، في تصريحات أدلى بها في مؤتمر
صحافي، أن ” عصابات داعش، أصبحت في وضع الدفاع بالآونة الأخيرة، بهدف
الحفاظ على قدراتها الموجودة، وعلى شبكة الإمدادات الخاصة بها”.
بدوره، أكد عضو لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب، حسن سالم، تدمير معظم
الأسلحة الثقيلة للعصابات “الداعشية” على مدى الأيام الماضية.
وقال سالم: إن “قوات الجيش
والشرطة والحشد الشعبي وابناء العشائر تمكنوا على مدى الايام الماضية من
تدمير معظم الاسلحة الثقيلة التي كانت بحوزة العصابات “الداعشية” ولم تعد
هناك امكانية للعصابات الارهابية في تحقيق انتصار في اي مدينة”.
اوضح سالم أن “عصابات داعش الارهابية تعاني الانكسار بعد فقدان قيادات
“داعش” السيطرة على المقاتلين الاجانب في ظل تأشير هروب العديد منهم الى
سوريا من محافظات صلاح الدين والانبار ونينوى”.واضاف أن “المعلومات المؤكدة
تشير ايضا الى حصول تسرب وهروب بين قيادات “داعش” في الصف الاول، ما يعني
ان تحرير المدن العراقية اصبح اكثر سهولة على القوات الامنية في ظل حالة
الارباك والفوضى بين صفوف الارهابيين”.
في تلك الاثناء، كشفت محافظة كربلاء عن قيام جهات” لم تحددها” ببيع
المشتقات النفطية الى عصابات “داعش” داعية الى اجراء تحقيق فوري بالموضوع.
وقال النائب الثاني لمحافظ كربلاء، علي الميالي في تصريح خص به “الصباح”:
لقد تم الكشف عن حصول عمليات تهريب للمشتقات النفطية من الجنوب الى الرمادي
ومن ثم الى عصابات” داعش”.
وأضاف ان صهاريج المشتقات النفطية تخرج من مستودعات البصرة بتواقيع
وموافقات اصولية على خروجها ومرورها الى محافظة الانبار، مبينا ان القوات
الامنية اكدت ان تلك المنتجات تصل الى ارهابيي “داعش” ولا يتسلمها مواطنو
الانبار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى