اخبار العالم

اجتماع رؤساء حكومات رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)

تعقد اليوم الاثنين محكمة جنايات القاهرة، جلستها للنظر بمحاكمة 68 متهما،
في مقدمتهم محمد ربيع الظواهري شقيق أيمن الظواهري زعيم تنظيم “القاعدة”
الإرهابي، في قضية اتهامهم بإنشاء وإدارة تنظيم إرهابي يرتبط بتنظيم
القاعدة، وذلك لاستكمال المرافعة التي تم تاجيلها امس الاحد لجلسة اليوم .

وكانت نيابة أمن الدولة العليا قد أمرت بإحالة القضية لمحكمة الجنايات، في
مطلع شهر العام الماضي ، وتضمن قرار الاتهام الصادر في القضية استمرار حبس
50 متهما بصورة احتياطية على ذمة القضية، والأمر بضبط وإحضار 18 متهما
هاربا، وحبسهم احتياطيا على ذمة القضية.

وكشفت تحقيقات النيابة العامة، عن أن المتهمين من “العناصر الإرهابية” ،
وقاموا بإنشاء وإدارة تنظيم إرهابي، يهدف إلى تكفير سلطات الدولة،
ومواجهتها باستخدام السلاح، لتغيير نظام الحكم بالقوة، والاعتداء على ضباط
وأفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة، واستهداف الأقباط ودور عبادتهم،
واستحلال أموالهم، وارتكاب أعمال إرهابية، بهدف نشر الفوضى في البلاد،
وتعريض أمن المجتمع للخطر.

الى ذلك تعقد لجنة تعديل قوانين الانتخابات البرلمانية المصرية اليوم،
اجتماعاً حاسماً للمراجعة النهائية لتقسيم الدوائر المخصصة للنظام
الانتخابي الفردي في ضوء التحديثات التي سترد إليها من الجهاز المركزي
للإحصاء بشأن قواعد بيانات الناخبين والسكان.

وتشهد الساحة السياسية المصرية تجاذبات بين القوى السياسية والحكومة في ما
يخص القوانين المنظمة للانتخابات البرلمانية حيث وجهت الاحزاب انتقادات
للجنة الاصلاح التشريعي الحكومية التي اوكل لها تعديل قوانين الانتخابات
التشريعية وتشكك في امكانية تجنيب البرلمان المقبل من الحل في ظل العوار
الدستوري الذي ما زال – حسبها — محل شبهة ،لا سيما قانون تقسيم الدوائر
الانتخابية المعدل.

وتتلخص اقتراحات الاحزاب والقوى السياسية المصرية الحالية، في المطالبة
باعتماد نظام انتخابي متوازن بين الفردي والقائمة، اي ان تقسم بالتساوي
مقاعد البرلمان بين المستقلين والقوائم النسبية للاحزاب والتحالفات بمعدل
40 بالمائة لكل منهما وتخصص الـ 20 بالمائة الباقية للفئات الهشة، وهو على
خلاف النظام الانتخابي المعتمد حاليا والذي يعطي نحو 80 بالمائة من
المقاعد للمستقلين كما يعتمد نظام القائمة المغلقة وهو ما تنتقده الاحزاب
وترى ان من شانه ان يوجد برلمانا تتحكم فيه العصبيات القبلية والمال
السياسي .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى