رياضة عربية وعالمية
اتحاد الكرة يواصل دراسة ملفات المدربين الأجانب
بغداد/ شبكه الساعه الاخباريه العراقيه.
واصل الاتحاد العراقي المركزي لكرة القدم اجتماعاته المطولة يوم أمس
لمناقشة السير الذاتية لثلاثين مدرباً عالمياً وصلت ملفاتهم عن طريق
وكلائهم المعتمدين الى اللجنة المكلفة بحسم هذا الموضوع واختيار مدرب
المنتخب الوطني ، فيما تم استبعاد بعض الأسماء نظراً لعدم استطاعة اتحاد
اللعبة تلبية شروطهم المبالغ فيها.
وقال عضو اتحاد الكرة والناطق الرسمي باسمه كامل زغير ان « اللجنة المكلفة بدراسة ملفات السير الذاتية
للمدربين الأجانب قد باشرت اعمالها يوم امس وقامت بقراءة ملفات ثلاثين
مدرباً من مختلف المدارس الاوروبية والأميركية اللاتينية فضلا ًعن السير
الخاصة بالمدربين الصرب والبلقان يتقدمهم ميلوفان راييفاتش والبوسني جمال
حاجي ».
وأضاف ان « الاجتماع اسفر عن استبعاد عدد من الاسماء التدريبية نظراً
للمبالغ المرتفعة التي طالبوا بها عبر وكلائهم المعتمدين رسميا من قبل
الاتحاد الدولي »، مؤكداً أن « اللجنة المكلفة قررت التأني في اختيار
المدرب لفسح المجال امام بقية المدربين الاخرين لتقييم مسيرتهم الكروية
والتعرف على انجازاتهم مع المنتخبات الأخرى ومقارنة افكارهم الخططية مع
واقع اللعبة في العراق «.
ولفت إلى ان « اتحاد اللعبة لديه تجارب سابقة مع المدربين المحترفين حيث
أبدى الكثير منهم رغبته بالعمل في بغداد لكن حال ما يتم توقيع العقد يبدأ
بالتنصل من هذا الاتفاق »، مؤكدا أن « اتحاد اللعبة وضع فقرة العمل في
العراق يعد شرطاً اساساً في التعاقد مع أي مدرب أجنبي ».
ولم يستبعد زغير« اختيار المدرب الصربي ميلوفان راييفاتش لقيادة المنتخب
الوطني خلفا لأكرم سلمان الذي أقيل في وقت سابق بعد موافقته الرسمية
بالمجيء الى العاصمة بغداد والعمل فيها»، ملمحا إلى أن « ملف المدرب
راييفاتش وصل الى اتحاد الكرة بعد الاتصال الاخير به وأخذ موافقته الرسمية
».
وبيّن أن « ابنة المدرب راييفاتش التي تقيم في المانيا ابلغت اتحاد اللـعبة
مـوافقة والدها المبدئية على تدريب منـتخب أسود الرافدين كونه لا يجيد
اللغة الانكليزية بطلاقة وأن سيرته الذاتية وصلت إلى اتحاد اللعبة عن طـريق
متعهده محمد المصري الذي حدد مدة التفاوض مع الجانب العراقي شهراً واحداً
في حال عدم التوصل الى اتفاق بين الطرفين ».وكشف عن ان « راييفاتش يفضل ان يكون معه مدرب عراقي كبير ليساعده في مهمته
كما حصل خلال تجربة الصربي الأخيرة مع منتخب غانا عندما استعان بخدمات أشهر
مدربي غانا كويسي أبياه الذي كان حلقة الوصل بينه وبين لاعبي الفريق
الافريقي ».
وكان راييفاتش قد قاد الفريق الغاني الى ربع النهائي في مباريات كأس العالم
في العام 2010 في جنوب إفريقيا حيث خسر أمام أوروغواي نتيجة ركلات الجزاء،
كما قاد فريق «النجوم السود» إلى نهائي كأس الأمم الافريقية بعد خسارته
أمام مصر.
للمدربين الأجانب قد باشرت اعمالها يوم امس وقامت بقراءة ملفات ثلاثين
مدرباً من مختلف المدارس الاوروبية والأميركية اللاتينية فضلا ًعن السير
الخاصة بالمدربين الصرب والبلقان يتقدمهم ميلوفان راييفاتش والبوسني جمال
حاجي ».
وأضاف ان « الاجتماع اسفر عن استبعاد عدد من الاسماء التدريبية نظراً
للمبالغ المرتفعة التي طالبوا بها عبر وكلائهم المعتمدين رسميا من قبل
الاتحاد الدولي »، مؤكداً أن « اللجنة المكلفة قررت التأني في اختيار
المدرب لفسح المجال امام بقية المدربين الاخرين لتقييم مسيرتهم الكروية
والتعرف على انجازاتهم مع المنتخبات الأخرى ومقارنة افكارهم الخططية مع
واقع اللعبة في العراق «.
ولفت إلى ان « اتحاد اللعبة لديه تجارب سابقة مع المدربين المحترفين حيث
أبدى الكثير منهم رغبته بالعمل في بغداد لكن حال ما يتم توقيع العقد يبدأ
بالتنصل من هذا الاتفاق »، مؤكدا أن « اتحاد اللعبة وضع فقرة العمل في
العراق يعد شرطاً اساساً في التعاقد مع أي مدرب أجنبي ».
ولم يستبعد زغير« اختيار المدرب الصربي ميلوفان راييفاتش لقيادة المنتخب
الوطني خلفا لأكرم سلمان الذي أقيل في وقت سابق بعد موافقته الرسمية
بالمجيء الى العاصمة بغداد والعمل فيها»، ملمحا إلى أن « ملف المدرب
راييفاتش وصل الى اتحاد الكرة بعد الاتصال الاخير به وأخذ موافقته الرسمية
».
وبيّن أن « ابنة المدرب راييفاتش التي تقيم في المانيا ابلغت اتحاد اللـعبة
مـوافقة والدها المبدئية على تدريب منـتخب أسود الرافدين كونه لا يجيد
اللغة الانكليزية بطلاقة وأن سيرته الذاتية وصلت إلى اتحاد اللعبة عن طـريق
متعهده محمد المصري الذي حدد مدة التفاوض مع الجانب العراقي شهراً واحداً
في حال عدم التوصل الى اتفاق بين الطرفين ».وكشف عن ان « راييفاتش يفضل ان يكون معه مدرب عراقي كبير ليساعده في مهمته
كما حصل خلال تجربة الصربي الأخيرة مع منتخب غانا عندما استعان بخدمات أشهر
مدربي غانا كويسي أبياه الذي كان حلقة الوصل بينه وبين لاعبي الفريق
الافريقي ».
وكان راييفاتش قد قاد الفريق الغاني الى ربع النهائي في مباريات كأس العالم
في العام 2010 في جنوب إفريقيا حيث خسر أمام أوروغواي نتيجة ركلات الجزاء،
كما قاد فريق «النجوم السود» إلى نهائي كأس الأمم الافريقية بعد خسارته
أمام مصر.